انجيل مرقس 3 : 1 - 6 يسوع يشفي في السبت
ودخل يسوع ثانية بعض المجامع وكان فيه رجل يده شلاءوكانوا يراقبونه ليروا هل يشفيه في السبت ومرادهم أن يشكوه فقال للرجل ذي اليد الشلاء قم في وسط الجماعة ثم قال لهم أعمل الخير يحل في السبت أم عمل الشر؟أتخليص نفس أم قتلها؟فظلوا صامتين فأجال طرفه فيهم مغضبا مغتما لقساوة قلوبهم ثم قال للرجل امدد يدك فمدها فعادت يده صحيحة فخرج الفريسيون وتآمروا عليه لوقتهم مع الهيرودسيين ليهلكوه
+++++
ودخل يسوع بعض المجامع وكان فيه رجل فيه يده شلاء عبارة ثانية تحيل إلى مرقس هذه الرواية لا تجري على الطريقة المألوفة في روايات المعجزات فلا يركز الاهتمام هنا على الشفاء إلأ لأن هذا الشفاء ينطوي على موضوع مناظرة في أمر السبت الآيات اعلاه ولأنه يتضمن جواب يسوع على النقاش ويده شلاء والترجمة اللفظية يابس اليد
انجيل مرقس 1 : 21
ودخلوا يسوع والتلاميذ كفرناحوم وما إن أتى السبت حتى دخل المجمع وأخذ يعلم
وكان اليهود في المجمع يراقبون يسوع هل يشفيه في السبت يقول الربانيون إنه لا يجوز تسكين ألم مريض في السبت إلأ إذا كان في خطر الموت ففي مسألة الأشل اليد امتحان يمكن من الحكم على موقف يسوع من هذا الموضوع فاجاب يسوع لليهود عمل خير او شر في السبت يميز يسوع بين العمل الذي يقوم به عمل الخير أو شفاء مريض عاجز وعمل خصومه الذين يراقبونه بسوء نية عمل الشر والقتل وهناك تفسير آخر كان من المسلم به أن شريعة السبت تسقط إذا كانت حياة الانسان مهددة بالخطر وليست الحالة هكذا هنا لكن يسوع عمم هذا المبدأ على كل شفاء وعلى كل عمل صالح يقام به يوم السبت لأن الامتناع عن الشفاء يساوي القتل والامتناع عن عمل الخير يساوي الشر في كلتا الحالتين نرى أن موقف يسوع من السبت يميل إلى جعل السبت في خدمة الخير والحياة فاجال يسوع طرفه فيهم اي اليهود كثيراً ما يذكر مرقس ان يسوع يجيل طرفه
انجيل مرقس 3 : 34
ثم أجال يسوع طرفه في الجالسين حوله وقال هؤلاء هم أمي وإخوتي
انجيل مرقس 5 : 31 و 32
فقال له تلاميذه ترى الجمع يزحمك وتقول من لمسني؟فأجال يسوع طرفه ليرى التي فعلت ذلك
انجيل مرقس 11 : 11
ودخل يسوع أورشليم فالهيكل وأجال طرفه في كل شيء فيه وكان المساء قد أقبل فخرج إل بيت عنيا ومعه الاثنا عشر
انجيل لوقا 6 : 10
ثم أجال يسوع طرفه فيهم جميعا وقال له أمدد يدك ففعل فعادت يده صحيحة فجن اليهود جنونهم وتباحثوا فيما يصنعون بيسوع
فخرج الفريسيون مع الهيرودسيين ليهلكوه الهيرودسيون هم أصدقاء أو أنصار هيرودس انتيباس أمير ربع الجليل من السنة الرابعة قبل الميلاد إلى السنة التاسعة والثلاثون بعد الميلاد لم يكن ممكنا بدون تاييده أن ترفع دعوى على يسوع هو الذي ألقى يوحنا المعمدان في السجن وكان يعادي يسوع وسنرى الهيرودسيين إلى جانب الفريسيين يراقبون يسوع ليروا كيف يهلكونه لا شك أن المقصود هو اجتماع سري للتشاور لا اجتماع رسمي التي هي خاتمة تنبىء بالآلام وتشير إلى جسامة الصراع وأهمية أقوال يسوع
انجيل مرقس 6 : 16 و 17
فلما سمع هيرودس قال هذا يوحنا الذي قطعت أنا رأسه قد قام ذلك بأن هيرودس هذا كان قد أرسل إلى يوحنا من أمسكه وأوثقه في السجن من أجل هيروديا امرأة أخيه فيلبس لأنه تزوجها
انجيل لوقا 13 : 31
ودنا بعض الفريسيين فقالوا له اخرج فاذهب من هنا لأن هيرودس يريد أن يقتلك
انجيل مرقس 8 : 15
وأخذ يسوع تلاميذه ويوصيهم فيقول تبصروا واحذروا خمير الفريسيين وخمير هيرودس
انجيل مرقس 12 : 13
وأرسلوا إليه أناسا من الفريسيين والهيرودسيين ليصطادوا يسوع بكلمة
انجيل مرقس 2 : 1 - 28
وعاد بعد بضعة أيام إلى كفرناحوم فسمع الناس أنه في البيت فآجتمع منهم عدد كثير ولم يبق موضع خاليا حتى عند الباب فألقى إليهم كلمة الله فأتوه بمقعد يحمله أربعة رجال فلم يستطيعوا الوصول به إليه لكثرة الزحام فنبشوا عن السقف فوق المكان الذي هو فيه ونقبوه ثم دلوا الفراش الذي كان عليه المقعد فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمقعد يا بني غفرت لك خطاياك وكان بين الحاضرين هناك بعض الكتبة فقالوا في قلوبهم ما بال هذا الرجل يتكلم بذلك؟إنه ليجدف فمن يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده؟فعلم يسوع عندئذ في سره أنهم يقولون ذلك في أنفسهم فسألهم لماذا تقولون هذا في قلوبكم؟فأيما أيسر؟أن يقال للمقعد غفرت لك خطاياك أم أن يقال قم فاحمل فراشك وآمش؟فلكي تعلموا أن ابن الإنسان له سلطان يغفر به الخطايا في الأرض ثم قال للمقعد أقول لك قم فاحمل فراشك واذهب إلى بيتك فقام فحمل فراشه لوقته وخرج بمرأى من جميع الناس حتى دهشوا جميعا ومجدوا الله وقالوا ما رأينا مثل هذا قط وخرج ثانية إلى شاطئ البحر فأتاه الجمع كله فأخذ يعلمهم ثم رأى وهو سائر لاوي بن حلفى جالسا في بيت الجباية فقال له اتبعني فقام فتبعه وجلس يسوع للطعام عنده وجلس معه ومع تلاميذه كثير من الجباة والخاطئين فقد كان هناك كثير من الناس وكانوا يتبعونه فلما رأى الكتبة من الفريسيين أنه يأكل مع الخاطئين والجباة قالوا لتلاميذه أيأكل مع الجباة والخاطئين؟فسمع يسوع كلامهم فقال لهم ليس الأصحاء بمحتاجين إلى طبيب بل المرضى ما جئت لأدعو الأبرار بل الخاطئين وكان تلاميذ يوحنا والفريسيون صائمين فأتاه بعض الناس وقالوا له لماذا يصوم تلاميذ يوحنا وتلاميذ الفريسيين وتلاميذك لا يصومون؟فقال لهم يسوع أيستطيع أهل العرس أن يصوموا والعريس بينهم؟فمادام العريس بينهم لا يستطيعون أن يصوموا ولكن ستأتي أيام فيها يرفع العريس من بينهم فعندئذ يصومون في ذلك اليوم ما من أحد يرقع ثوبا عتيقا بقطعة من نسيج خام لئلا تأخذ القطعة الجديدة على مقدارها من الثوب وهو عتيق فيصير الخرق أسوأ وما من أحد يجعل الخمرة الجديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الزقاق فتتلف الخمر والزقاق معا ولكن للخمرة الجديدة زقاق جديدة ومر يسوع في السبت من بين الزروع فأخذ تلاميذه يقلعون السنبل وهم سائرون فقال له الفريسيون أنظر لماذا يفعلون في السبت ما لا يحل؟فقال لهم أما قرأتم قط ما فعل داود حين احتاج فجاع هو والذين معه؟كيف دخل بيت الله على عهد عظيم الكهنة أبياتار فأكل الخبز المقدس وأعطى منه للذين معه وأكله لا يحل إلا للكهنة وقال لهم إن السبت جعل للإنسان وما جعل الإنسان للسبت فابن الإنسان سيد السبت أيضا
انجيل مرقس 3 : 1 - 6
ودخل ثانية بعض المجامع وكان فيه رجل يده شلاءوكانوا يراقبونه ليروا هل يشفيه في السبت ومرادهم أن يشكوه فقال للرجل ذي اليد الشلاء قم في وسط الجماعة ثم قال لهم أعمل الخير يحل في السبت أم عمل الشر؟أتخليص نفس أم قتلها؟فظلوا صامتين فأجال طرفه فيهم مغضبا مغتما لقساوة قلوبهم ثم قال للرجل امدد يدك فمدها فعادت يده صحيحة فخرج الفريسيون وتآمروا عليه لوقتهم مع الهيرودسيين ليهلكوه
انجيل متى 12 : 9 - 14
وذهب يسوع من هناك فدخل مجمعهم فإذا رجل يده شلاء فسألوه أيحل الشفاء في السبت؟ومرادهم أن يشكوه فقال لهم من منكم إذا لم يكن له إلا خروف واحد ووقع في حفرة يوم السبت لا يمسكه فيخرجه؟وكم الإنسان أفضل من الخروف لذلك يحل فعل الخير في السبت ثم قال للرجل أمدد يدك فمدها فعادت صحيحة كالأخرى فخرج الفريسيون يتآمرون عليه ليهلكوه
انجيل لوقا 6 : 6 - 11
ودخل يسوع المجمع في سبت آخر وأخذ يعلم وكان هناك رجل يده اليمنى شلاءوكان الكتبة والفريسيون يراقبونه ليروا هل يجري الشفاء في السبت فيجدوا ما يشكونه به فعلم أفكارهم فقال للرجل ذي اليد الشلاء قم فقف في وسط الجماعة فقام ووقف فيه فقال لهم يسوع أسألكم هل يحل عمل الخير في السبت أم عمل الشر وتخليص نفس أم إهلاكها؟ثم أجال طرفه فيهم جميعا وقال له أمدد يدك ففعل فعادت يده صحيحة فجن جنونهم وتباحثوا فيما يصنعون بيسوع
انجيل لوقا 14 : 3 و 4
فقال يسوع لعلماء الشريعة وللفريسيين أيحل الشفاء في السبت أم لا؟فلم يجيبوا بشيء فأخذ بيده وأبرأه وصرفه
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق