يسوع يأكل مع الخاطئين انجيل مرقس 2 : 15 - 17

وجلس يسوع للطعام عنده وجلس معه ومع تلاميذه كثير من الجباة والخاطئين فقد كان هناك كثير من الناس وكانوا يتبعونه فلما رأى الكتبة من الفريسيين أنه يأكل مع الخاطئين والجباة قالوا لتلاميذه أيأكل مع الجباة والخاطئين؟فسمع يسوع كلامهم فقال لهم ليس الأصحاء بمحتاجين إلى طبيب بل المرضى ما جئت لأدعو الأبرار بل الخاطئين

+++++

لاوي بن حلفى من الراجح أن المقصود هو لاوي

انجيل لوقا 5 : 29

وأقام له لاوي مأدبة عظيمة في بيته وكان على المائدة معهم جماعة كثيرة من الجباة وغيرهم

كثير من العشارين كان ينظر إلى العشارين كما ينظر إلى الخاطئين الذين لا يحفظون الشريعة والذين لا بد من الاعراض عنهم لأنهم كانوا يستغلون غالباً وظيفتهم للأغتناء بالمال الحرام تصرف يسوع من شأنه أن ينير الجماعات الأولية التي كانت تجمع إلى مائدة واحدة ولم يكن الأمر يخلو من التوتر مسيحيين جاءوا من الدين اليهودي ومن الوثنية

انجيل متى 11 : 19

جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فقالوا هوذا رجل أكول شريب للخمر صديق للجباة والخاطئين إلا أن الحكمة زكتها أعمالها

انجيل متى 18 : 17

فإن لم يسمع لهما فأخبر الكنيسة بأمره وإن لم يسمع للكنيسة أيضا فليكن عندك كالوثني والجابي

انجيل متى 21 : 31

فأيهما عمل بمشيئة أبيه؟فقالوا الأول قال لهم يسوع الحق أقول لكم إن الجباة والبغايا يتقدمونكم إلى ملكوت الله

انجيل لوقا 7 : 29

فجميع الشعب الذي سمعه حتى الجباة أنفسهم بروا الله فاعتمدوا عن يد يوحنا

انجيل لوقا 18 : 9 - 14

وضرب أيضا هذا المثل لقوم كانوا متيقنين أنهم أبرار ويحتقرون سائر الناس صعد رجلان إلى الهيكل ليصليا أحدهما فريسي والآخر جاب فانتصب الفريسي قائما يصلي فيقول في نفسه اللهم شكرا لك لأني لست كسائر الناس السراقين الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا الجابي إني أصوم مرتين في الأسبوع وأؤدي عشر كل ما أقتني أما الجابي فوقف بعيدا لا يريد ولا أن يرفع عينيه نحو السماء بل كان يقرع صدره ويقول اللهم ارحمني أنا الخاطئ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرورا وأما ذاك فلا فكل من رفع نفسه وضع ومن وضع نفسه رفع

انجيل لوقا 3 : 12 ، 13

وأتى إليه أيضا بعض العشارين ليعتمدوا فقالوا له يا معلم ماذا نعمل؟فقال لهم لا تجبوا أكثر مما فرض لكم

انجيل لوقا 19 : 8

فوقف زكا فقال للرب يا رب ها إني أعطي الفقراء نصف أموالي وإذا كنت ظلمت أحدا شيئا أرده عليه أربعة أضعاف

رسالة غلاطية 2 : 12 - 15

ذلك أنه قبل أن يقدم قوم من عند يعقوب كان يؤاكل الوثنيين فلما قدموا أخذ يتوارى ويتنحى خوفا من أهل الختان فجاراه سائر اليهود في ريائه حتى إن برنابا انقاد هو أيضا إلى ريائهم فلما رأيت أنهم لا يسيرون سيرة قويمة كما تقضي حقيقة البشارة قلت لصخر أمام الإخوة إذا كنت أنت اليهودي تعيش عيشة الوثنيين لا عيشة اليهود فكيف تلزم الوثنيين أن يسيروا سيرة اليهود؟نحن يهود بالولادة ولسنا من الوثنيين الخاطئين

وكانوا يتبعونه قراءة مختلفة فقد كانوا كثيرين وكانوا يتبعونه فلما رأى بعض الكتبة من الفريسيين أنه يأكل مع الخاطئين كان معظم الكتبة ينتمون إلى الجماعة الفريسيين وكان هؤلاء يجتهدون في التضله من الشريعة والسنة ليشجعوا الدقة في تطبيقهما وهكذا انفصلوا عن باقي الشعب وقد يكون معنى اسمهم المنفصلين

ما جئت عبارة خاصة بأقوال يسوع في الرسالة التي نالها من الله

انجيل متى 9 : 11

فلما رأى الفريسيون ذلك قالوا لتلاميذه لماذا يأكل معلمكم مع الجباة والخاطئين؟

انجيل مرقس 10 : 45

لأن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ويفدي بنفسه جماعة الناس

انجيل مرقس 11 : 9

ودخل أورشليم فالهيكل وأجال طرفه في كل شيء فيه وكان المساء قد أقبل فخرج إل بيت عنيا ومعه الاثنا عشر

انجيل مرقس 9 : 11 - 13

وسألوه لماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي إيليا أولا؟فقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويصلح كل شيء فكيف كتب في شأن ابن الإنسان أنه سيعاني آلاما شديدة ويزدرى؟على أني أقول لكم إن إيليا قد أتى وصنعوا به كل ما أرادوا كما كتب في شأنه

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات