دعـوة لاوي انجيل مرقس 2 : 13 ، 14

وخرج ثانية إلى شاطئ البحر فأتاه الجمع كله فأخذ يعلمهم ثم رأى وهو سائر لاوي بن حلفى جالسا في بيت الجباية فقال له اتبعني فقام فتبعه

+++++

لاوي بن حلفى أن دعوة لاوي المروية في الصيغة التي رويت بها دعوة التلاميذ الأربعة الأولين مدخل إلى مناظرة ثانية تدور على موقف يسوع مع الخاطئين

انجيل مرقس 1 : 16

وكان يسوع سائرا على شاطئ بحر الجليل فرأى سمعان وأخاه أندراوس يلقيان الشبكة في البحر لأنهما كانا صيادين

جالساً في بيت الجباية كانوا يحبون الرسوم على البضائع التي تدخل المدينة أو تخرج منها كانت كفرناحوم على الحدود الفاصلة بين منطقة هيرودس انتيباس ومنطقة فيلبس أمير ربع طراخونيطس كانت جباية الرسوم والضرائب من تنظيم الرومانيين لكنها كانت تؤجر لأناس يستعينون بصغار الموظفين كانت يجوز لبعض المدن أو الملوك الخاضعين لرومة أن يجبوا لصالحهم رسوم مرور وهذا ما كان شأن هيرودس انتيباس

انجيل متى 9 : 9 - 13

ومضى يسوع فرأى في طريقه رجلا جالسا في بيت الجباية يقال له متى فقال له اتبعني فقام فتبعه وبينما هو على الطعام في البيت جاء كثير من الجباة والخاطئين فجالسوا يسوع وتلاميذه فلما رأى الفريسيون ذلك قالوا لتلاميذه لماذا يأكل معلمكم مع الجباة والخاطئين؟فسمع يسوع كلامهم فقال ليس الأصحاء بمحتاجين إلى طبيب بل المرضى فهلا تتعلمون معنى هذه الآية إنما أريد الرحمة لا الذبيحة فإني ما جئت لأدعو الأبرار بل الخاطئين

انجيل لوقا 5 : 27 - 32

وخرج بعد ذلك فأبصر عشارا اسمه لاوي جالسا في بيت الجباية فقال له اتبعني فترك كل شيء وقام فتبعه وأقام له لاوي مأدبة عظيمة في بيته وكان على المائدة معهم جماعة كثيرة من الجباة وغيرهم فقال الفريسيون وكتبتهم لتلاميذه متذمرين لماذا تأكلون وتشربون مع الجباة والخاطئين؟فأجاب يسوع ليس الأصحاء بمحتاجين إلى طبيب بل المرضى ما جئت لأدعو الأبرار بل الخاطئين إلى التوبة

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات