إبراء أبرص انجيل مرقس 1 : 40 - 45
وأتاه أبرص يتوسل إليه فجثا وقال له إن شئت فأنت قادر على أن تبرئني فأشفق عليه يسوع ومد يده فلمسه وقال له قد شئت فابرأ فزال عنه البرص لوقته وبرئ فصرفه يسوع بعد ما أنذره بلهجة شديدة فقال له إياك أن تخبر أحدا بشيء بل اذهب إلى الكاهن فأره نفسك ثم قرب عن برئك ما أمر به موسى شهادة لديهم أما هو فانصرف وأخذ ينادي بأعلى صوته ويذيع الخبر فصار يسوع لا يستطيع أن يدخل مدينة علانية بل كان يقيم في ظاهرها في أماكن مقفرة والناس يأتونه من كل مكان
واتاه أبرص يوم في كفرناحوم تضم هذه الفقرة بعض أعمال امتاوت بها أولى تجليات يسوع
انجيل مرقس 1 : 21 - 34
ودخلوا كفرناحوم وما إن أتى السبت حتى دخل المجمع وأخذ يعلم فأعجبوا بتعليمه لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان لا مثل الكتبة وكان في مجمعهم رجل فيه روح نجس فصاح ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟أجئت لتهلكنا؟أنا أعرف من أنت أنت قدوس الله فانتهره يسوع قال اخرس واخرج منه فخبطه الروح النجس وصرخ صرخة شديدة وخرج منه فدهشوا جميعا حتى أخذوا يتساءلون ما هذا؟إنه لتعليم جديد يلقى بسلطان حتى الأرواح النجسة يأمرها فتطيعه وذاع ذكره لوقته في كل مكان من ناحية الجليل بأسرها ولما خرجوا من المجمع جاؤوا إلى بيت سمعان وأندراوس ومعهم يعقوب ويوحنا وكانت حماة سمعان في الفراش محمومة فأخبروه بأمرها فدنا منها فأخذ بيدها وأنهضها ففارقتها الحمى وأخذت تخدمهم وعند المساء بعد غروب الشمس أخذ الناس يحملون إليه جميع المرضى والممسوسين واحتشدت المدينة بأجمعها على الباب فشفى كثيرا من المرضى المصابين بمختلف العلل وطرد كثيرا من الشياطين ولم يدع الشياطين تتكلم لأنها عرفته
عن امتداد نشاطه إلى الجليل يقدم مرقس مثلاً نموذجياً واحداً وهو عمل تطهير أشبه بالانتصارات على الأرواح النجسة إذ كان البرص يعد نجاسة تقصي المريض عن المجتمع
انجيل مرقس 1 : 35 - 39
وقام قبل الفجر مبكرا فخرج وذهب إلى مكان قفر وأخذ يصلي هناك فانطلق سمعان وأصحابه يبحثون عنه فوجدوه وقالوا له جميع الناس يطلبونك فقال لهم لنذهب إلى مكان آخر إلى القرى المجاورة لأبشر فيها أيضا فإني لهذا خرجت وسار في الجليل كله يبشر في مجامعهم ويطرد الشياطين
انجيل متى 8 : 2
وإذا أبرص يدنو منه فيسجد له ويقول يا رب إن شئت فأنت قادر على أن تبرئني
فاشفق عليه يسوع كان الشفاء من البرص يعد عملاً سبيهاً بقيامة الأموات وينسب إلى الله وحده أنه يدل على اقتراب ملكوت الله وهو قيامة الأموات في عداد نعم الأزمنة المشيحية وما يوازيه في مرقس ولوقا
انجيل متى 10 : 8
اشفوا المرضى وأقيموا الموتى وأبرئوا البرص واطردوا الشياطين أخذتم مجانا فمجانا أعطوا
انجيل متى 11 : 5
العميان يبصرون والعرج يمشون مشيا سويا البرص يبرأون والصم يسمعون الموتى يقومون والفقراء يبشرون
إياك أن تخبر أحداً بشيء مثل آخر عن الأمر بالسكوت وهي من المواضيع الأساسية في
انجيل مرقس 1 : 34
فشفى كثيرا من المرضى المصابين بمختلف العلل وطرد كثيرا من الشياطين ولم يدع الشياطين تتكلم لأنها عرفته
في شأن المعجزات في
انجيل مرقس 5 : 43
فأوصاهم مشددا عليهم ألا يعلم أحد بذلك وأمرهم أن يطعموها
انجيل مرقس 7 : 36
وأوصاهم ألا يخبروا أحدا فكان كلما أكثر من توصيتهم أكثروا من إذاعة خبره
انجيل مرقس 8 : 26
فأرسله إلى بيته وقال له حتى القرية لا تدخلها
لم يراع أمر السكوت هنا الآية اعلاه 45 ولا في
انجيل مرقس 7 : 36 ، 38
وأوصاهم ألا يخبروا أحدا فكان كلما أكثر من توصيتهم أكثروا من إذاعة خبره وكانوا يقولون وهم في غاية الإعجاب قد أبدع في أعماله كلها إذ جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون
كما لو كان من المستحيل أن يحال دون اشعاع قدرة ابن الله
بل اذهب الى الكاهن كان محرماً أن يعاد البرص المعافى ألى الجماعة الدينية إلأ إذا صادق على الشفاء أحد الكهنة
سفر الاحبار 14 : 1 - 32
وكلم الرب موسى قائلا هذه تكون شريعة الأبرص في يوم اطهاره يؤتى به إلى الكاهن فيخرج الكاهن إلى خارج المخيم فإذا رأى الكاهن أن الأبرص قد برئ من إصابة البرص يأمر أن يؤخذ للمطهر عصفوران حيان طاهران وعود أرز وقرمز وزوفى ويأمر الكاهن فيذبح أحد العصفورين في إناء خزف على ماء حي ويأخذ العصفور الحي وعود الأرز والقرمز والزوفى ويغمس هذه مع العصفور الحي في دم العصفور المذبوح على الماء الجاري ويرش على المطهر من البرص سبع مرات ويطهره ويطلق العصفور الحي في البرية ثم يغسل المطهر ثيابه ويحلق جميع شعره ويغتسل بالماء فيطهر وبعد ذلك يدخل المخيم ويقيم في خارج خيمته سبعة أيام وفي اليوم السابع يحلق جميع شعره رأسه ولحيته وحواجب عينيه وجميع شعره يحلقه ويغسل ثيابه ويستحم بالماء فيطهر وفي اليوم الثامن يأخذ حملين تامين ورخلة حولية تامة وثلاثة أعشار من السميذ تقدمة ملتوتة بزيت ولج زيت ويقيم الكاهن المطهر الرجل المطهر وما أتى به أمام الرب عند باب خيمة الموعد ويأخذ الكاهن أحد الحملين ليقربه ذبيحة إثم مع لج الزيت ويحركهما تحريكا أمام الرب ويذبح الحمل في الموضع الذي تذبح فيه ذبيحة الخطيئة والمحرقة في موضع القدس لأن ذبيحة الإثم هي للكاهن كذبيحة الخطيئة إنها قدس أقداس ثم يأخذ من دم ذبيحة الإثم ويجعله على شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وإبهام رجله اليمنى ويأخذ الكاهن من لج الزيت ويصبه في راحته اليسرى ثم يغمس إصبعه اليمنى في الزيت الذي في راحته اليسرى ويرش منه بإصبعه سبع مرات أمام الرب ثم يأخذ مما بقى من الزيت في راحته ويضعه على شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى فضلا عن دم ذبيحة الإثم والباقي من الزيت في راحة الكاهن يصبه على رأس المطهر ويكفر عنه أمام الرب ثم يضع الكاهن ذبيحة الخطيئة ويكفر عن المطهر من نجاسته ثم يذبح المحرقة ويصعد الكاهن المحرقة والتقدمة على المذبح ويكفر عنه الكاهن فيطهر وإن كان فقيرا ولم يكن ذلك في يده فليقرب حملا واحدا ذبيحة إثم ليحرك تحريكا فيكفر عنه وعشر سميذ واحدا ملتوتا بزيت تقدمة ولج زيت وزوجي يمام أو فرخي حمام على حسب ما في يده يكون أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة يأتي بذلك في اليوم الثامن لآطهاره إلى الكاهن إلى باب خيمة الموعد أمام الرب فيأخذ الكاهن حمل ذبيحة الإثم ولج الزيت ويحركهما تحريكا أمام الرب ثم يذبح حمل ذبيحة الإثم ويأخذ من دمه ويجعله على شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وإبهام رجله اليمنى ويصب الكاهن من الزيت في راحته اليسرى ويرش بإصبعه اليمنى من الزيت الذي في راحته اليسرى سبع مرات أمام الرب ويضع من الزيت الذي في راحته كل شحمة أذن المطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وإبهام رجله اليمنى في موضع دم ذبيحة الإثم والباقي من الزيت الذي في راحة الكاهن يضعه على رأس المطهر تكفيرا عنه أمام الرب ثم يذبح أحد زوجي اليمام أو فرخي الحمام مما في يده يكون أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة مع التقدمة ويكفر الكاهن عن المطهر أمام الرب هذه شريعة من كانت به إصابة برص ولم يكن في يده ما يطهر به
شهادة لهم تدل هذه العبارة لإي أماكن أخرى على الشهادة ذات قيمة قضائية يدلى على أحد الأشخاص أمامه
انجيل مرقس انجيل مرقس 6 : 11
وإن لم يقبلكم مكان ولم يستمع فيه الناس إليكم فارحلوا عنه نافضين الغبار من تحت أقدامكم شهادة عليهم
انجيل مرقس 13 : 9
فخذوا حذركم ستسلمون إلى المجالس والمجامع وتجلدون وتمثلون أمام الحكام والملوك من أجلي شهادة لديهم
يبدو أن هذه الشهادة تكون للتاييد أو الأتهام وفقاً لكيفية قبولها وهكذا في هذا النص فان إثبات الشفاء القانوني يتخذ قوة مثل هذه الشهادة والصعوبة في التوفيق بين هذه الفكرة وفكرة الأمر بالسكوت الوارد في الآية 44 تلفت النظر إلى التنازع الذي يعبر عنه مرقس والقائم بين الوجه العلني والوجه السري لشخص يسوع ونشاطه يرفض يسوع الظهور بمظهر المشيحي لكنه يزهر في أقواله وأعماله سلطانه وقدرة الله
ويذيع الخبر الترجمة اللفظية الكلمة لهذا اللفظ معنى اصطلاحي هو كلمة الله
في
انجيل مرقس 2 : 2
فآجتمع منهم عدد كثير ولم يبق موضع خاليا حتى عند الباب فألقى إليهم كلمة الله
انجيل مرقس 4 : 14 - 20
الزارع يزرع كلمة الله فمن كانوا بجانب الطريق حيث زرعت الكلمة فهم الذين يسمعونها فيأتي الشيطان لوقته ويذهب بالكلمة المزروعة فيهم وهؤلاء هم الذين زرعوا في الأرض الحجرة فإذا سمعوا الكلمة قبلوها من وقتهم فرحين ولكن لا أصل لهم في أنفسهم فلا يثبتون على حالة فإذا حدثت بعد ذلك شدة أو اضطهاد من أجل الكلمة عثروا لوقتهم وبعضهم الآخر زرعوا في الشوك فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة ولكن هموم الحياة الدنيا وفتنة الغنى وسائر الشهوات تداخلهم فتخنق الكلمة فلا تخرج ثمرا وهؤلاء هم الذين زرعوا في الأرض الطيبة فهم الذين يسمعون الكلمة ويتقبلونها فيثمرون الواحد ثلاثين ضعفا والآخر ستين وغيره مائة
انجيل مرقس 4 : 33
وكان يكلمهم بأمثال كثيرة كهذه ليلقي إليهم كلمة الله على قدر ما كانوا يستطيعون أن يسمعوها
ان وضعناه الى جانب فعل نادى أو أعلن الخاص بالبشارة قد يوحي بأن الأبرص المعافى قد صار صورة سابقة للمبشرين بالانجيل
انجيل مرقس 1 : 4
تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا
انجيل مرقس 7 : 36
وأوصاهم ألا يخبروا أحدا فكان كلما أكثر من توصيتهم أكثروا من إذاعة خبره
انجيل مرقس 5 : 19 ، 20
فلم يأذن له بل قال له اذهب إلى بيتك إلى ذويك وأخبرهم بكل ما صنع الرب إليك وبرحمته لك فمضى وأخذ ينادي في المدن العشر بكل ما صنع يسوع إليه وكان جميع الناس يتعجبون
اعداد الشماس سمير كاكوز
انجيل متى 8 : 2 - 4
ردحذفوإذا أبرص يدنو منه فيسجد له ويقول يا رب إن شئت فأنت قادر على أن تبرئني فمد يسوع يده فلمسه وقال قد شئت فابرا فبرئ من برصه لوقته فقال له يسوع إياك أن تخبر أحدا بالأمر بل اذهب إلى الكاهن فأره نفسك ثم قرب ما أمر به موسى من قربان شهادة لديهم
انجيل لوقا 5 : 12 - 16
وبينما هو في بعض تلك الـمدن إذا برجل قد غطى البرص جسمه فلما رأى يسوع سقط على وجهه وسأله يا رب إن شئت فأنت قادر على أن تبرئني فمد يده فلمسه وقال قد شئت فابرأ فزال عنه البرص لوقته فأوصاه ألا يخبر أحدا بالأمر بل اذهب إلى الكاهن فأره نفسك ثم قرب عن برئك ما أمر به موسى شهادة لديهم وكان خبره يتسع انتشارا فتتوافد عليه جموع كثيرة لتسمعه وتشفى من أمراضها ولكنه كان يعتزل في البراري فيصلي
انجيل مرقس 5 : 30
وشعر يسوع لوقته بالقوة التي خرجت منه فالتفت إلى الجمع وقال من لمس ثيابي؟
انجيل مرقس 1 : 34
فشفى كثيرا من المرضى المصابين بمختلف العلل وطرد كثيرا من الشياطين ولم يدع الشياطين تتكلم لأنها عرفته
اعداد الشماس سمير كاكوز