يسوع يدعو التلاميذ الأولين انجيل مرقس 1 : 16 - 20

وكان يسوع سائرا على شاطئ بحر الجليل فرأى سمعان وأخاه أندراوس يلقيان الشبكة في البحر لأنهما كانا صيادين فقال لهما اتبعاني أجعلكما صيادي بشر فتركا الشباك لوقتهما وتبعاه وتقدم قليلا فرأى يعقوب بن زبدى وأخاه يوحنا وهما أيضا في السفينة يصلحان الشباك فدعاهما لوقته فتركا أباهما زبدى في السفينة مع الأجراء وتبعاه

على شاطى بحر الجليل في نشأة البشارة يرى أيضاً مرقس دعوة التلاميذ الأربعة الذين سيكونون أعضاء في جماعة الاثني عشر ويرسلهم يسوع فيكونون رسله

انجيل مرقس 3 : 13 - 19

وصعد الجبل ودعا الذين أرادهم هو فأقبلوا إليه فأقام منهم اثني عشر لكي يصحبوه فيرسلهم يبشرون ولهم سلطان يطردون به الشياطين فأقام الاثني عشر سمعان ولقبه بطرس ويعقوب ابن زبدى ويوحنا أخو يعقوب ولقبهما بوانرجس أي ابني الرعد وأندراوس وفيلبس وبرتلماوس ومتى وتوما ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان الغيور ويهوذا الإسخريوطي ذاك الذي أسلمه

انجيل مرقس 6 : 7 - 13

ودعا الآثني عشر وأخذ يرسلهم اثنين اثنين وأولاهم سلطانا على الأرواح النجسة وأوصاهم ألا يأخذوا للطريق شيئا سوى عصا لا خبزا ولا مزودا ولا نقدا من نحاس في زنارهم بل ليشدوا النعال على أقدامهم ولا تلبسوا قميصين وقال لهم وحيثما دخلتم بيتا فأقيموا فيه إلى أن ترحلوا وإن لم يقبلكم مكان ولم يستمع فيه الناس إليكم فارحلوا عنه نافضين الغبار من تحت أقدامكم شهادة عليهم فمضوا يدعون الناس إلى التوبة وطردوا كثيرا من الشياطين ومسحوا بالزيت كثيرا من المرضى فشفوهم

انجيل مرقس 6 : 30

واجتمع الرسل عند يسوع وأخبروه بجميع ما عملوا وعلموا

يضع مرقس هنا إذاً من دون أي تمهيد هاتين الروايتين القصيرتين رواية ثالثة

انجيل مرقس 2 : 14

ثم رأى وهو سائر لاوي بن حلفى جالسا في بيت الجباية فقال له اتبعني فقام فتبعه

ولقد وردتا في صيغة واحدة وهما تظهران مبادرة يسوع في الدعوة وطاعة البشر في الاستجابة

سفر الملوك الأول 19 : 19 و 20

فمضى من هناك فلقي أليشاع بن شافاط وهو يحرث وأمامه اثنا عشر فدان بقر وهو مع الثاني عشر فمر إيليا نحوه ورمى اليه بردائه فترك البقر وركض وراء إيليا وقال له دعني اقبل أبي وامي ثم أسير وراءك فقال له اذهب راجعا ماذا صنعت بك؟

فقال لهما اتبعاني الترجمة اللفظية تعاليا ورائي أجعلكما صيادي بشر تطبق الاستعارة هنا على الرسالة الاثني عشر في المستقبل بالرغم من استعمالها السلبي في العهد القديم وكإنذار بالعقوبة

سفر حبقوق 1 : 15

إنه يرفعهم جميعا بشصه ويجرهم بشبكته ويجمعهم في شركه فلذلك يفرح ويبتهج

سفر ارميا 16 : 16

هاءنذا مرسل صيادين كثيرين يقول الرب فيصطادونهم وبعد ذلك أرسل قناصين كثيرين فيقنصونهم عن كل جبل وعن كل تل ومن شقوق الصخر

سفر حبقوق 1 : 17

أفبسبب ذلك يستل سيفه ولا يزال يقتل الأمم ولا يرحم

فان الاثني عشر بغعلانهم البشارة سيجمعون أناساً من أجل الدينونة ودخول ملكوت الله

انجيل متى 13 : 47-50

ومثل ملكوت السموات كمثل شبكة ألقيت في البحر فجمعت من كل جنس فلما امتلأت أخرجها الصيادون إلى الشاطئ وجلسوا فجمعوا الطيب في سلال وطرحوا الخبيث وكذلك يكون عند نهاية العالم يأتي الملائكة فيفصلون الأشرار عن الأخيار ويقذفون بهم في أتون النار فهناك البكاء وصريف الأسنان

فتركا الشباك وتبعاه من تبع يسوع أصبح تلميذاً أما التخلي عن المهنة مع المعلم فانه يعبر عن جدة العيش مع يسوع علماً بأن اختيار الاثني عشر هو مثال للمؤمنين الذين سيسمعون نداء يسوع يدعوهم إلى التتلمذ له

انجيل متى 4 : 20

فتركا الشباك من ذلك الحين وتبعاه

اعداد الشماس سمير كاكوز