يسوع يجربه الشيطان في البرية أنجيل مرقس 1 : 12 و 13

وأخرجه الروح عندئذ إلى البرية فأقام فيها أربعين يوما يجربه الشيطان وكان مع الوحوش وكان الملائكة يخدمونه

أخرجه الروح عندئذ أول عمل ليسوع بتاثير قوة الروح القدس يدفع إلى البرية لمجابهة سلطان الشيطان

أقام فيها أربعين يوماً في إنجيل مرقس تدوم التجربة طوال إقامة يسوع في البرية في حين أنها تجري في إنجيلي متى ولوقا في نهاية هذه القامة

أنجيل متى 4 : 2

فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع

الشيطان وابليس هما أكثر الأسماء التي يستعملها الانجيل للدلالة على عدو الله وإحلال ملكوته ويسمى أيضاً بعل زبول أو بليعال أو بليعار

أنجيل مرقس 3 : 22

وكان الكتبة الذين نزلوا من أورشليم يقولون إن فيه بعل زبول و إنه بسيد الشياطين يطرد الشياطين

رسالة قورنتس الثانية 6 : 15

وأي ائتلاف بين المسيح وبليعار؟وأي شركة بين المؤمن وغير المؤمن؟

وكان مع الوحوش تذكر الوحوش إما للتشديد على عزلة البرية وإما بالأحرى لإعطاء فطرة سابقة عن وئام العالم تحت سلطة المشيح الملك

سفر اشعيا 34 : 11 - 15

وترثها البجعة والقنفذ ويسكن فيها البوم والغراب ويمد عليها حبل الخواء ومقياس تسوية الخلاءلا يبقى هناك من الأشراف من يدعى للملك وجميع أمرائه ينقرضون ويطلع الشوك في قصورها والقراص والعوسج في حصونها وتكون مأوى لبنات آوى ومسرحا لبنات النعام وتلاقي وحوش القفر الضباع ويصيح الأشعر بصاحبه وهناك تقر ليليت وتجد لنفسها مكانا مريحا وهناك توكر القفازة وتبيض وتحضن وتفرخ تحت ظلها وهناك أيضا تجتمع الحدأة كل مع صاحبتها

سفر اشعيا 11 : 6 - 9

فيسكن الذئب مع الحمل ويربض النمر مع الجدي ويعلف العجل والشبل معا وصبي صغير يسوقهما ترعى البقرة والدب معا ويربض أولادهما معا والأسد يأكل التبن كالثور ويلعب الرضيع على حجر الأفعى ويضع الفطيم يده في جحر الأرقم لا يسيئون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الأرض تمتلئ معرفة الرب كما تغمر المياه البحر

والخدمة التي تقوم بها الملائكة هي العلامة الدالة على العون الإلهي وهي الخدمة مع التسلط على الوحوش يوعد بها الذي يتكل على الله

مزمور 91 : 11 - 13

لأنه أوصى ملائكته بك ليحفظوك في جميع طرقك على أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك تطأ الأسد والأفعى تدوس الشبل والتنين

انجيل متى 3 : 6

فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات

  1. انجيل متى 4 : 1 - 11
    ثم سار الروح بيسوع إلى البرية ليجربه إبليس فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع فدنا منه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فمر أن تصير هذه الحجارة أرغفة فأجابه مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله فمضى به إبليس إلى المدينة المقدسة وأقامه على شرفة الهيكل وقال له إن كنت ابن الله فألق بنفسك إلى الأسفل لأنه مكتوب يوصي ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك فقال له يسوع مكتوب أيضا لا تجربن الرب إلهك ثم مضى به إبليس إلى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك الدنيا ومجدها وقال له أعطيك هذا كله إن جثوت لي سـاجدا فقال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد واياه وحده تعبد ثم تركه إبليس وإذا بملائكة قد دنوا منه وأخذوا يخدمونه
    انجيل لوقا 4 : 1 - 13
    ورجع يسوع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس فكان يقوده الروح في البرية أربعين يوما وإبليس يجربه ولم يأكل شيئا في تلك الأيام فلما انقضت أحس بالجوع فقال له إبليس إن كنت ابن الله فمر هذا الحجر أن يصير رغيفا فأجابه يسوع مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان فصعد به إبليس وأراه جميع ممالك الأرض في لحظة من الزمن وقال له أوليك هذا السلطان كله ومجد هذه الـممالك لأنه سلم إلي وأنا أوليه من أشاءفإن سجدت لي يعود إليك ذلك كله فأجابه يسوع مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد فمضى به إلى أورشليم وأقامه على شرفة الـهيكل وقال له إن كنت ابن الله فألق بنفسك من ههنا إلى الأسفل لأنه مكتوب يوصي ملائكته بك ليحفظوك ومكتوب أيضا على أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك فأجابه يسوع لقد قيل لا تجربن الرب إلـهك فلما أنهى إبليس جميع ما عنده من تجربة انصرف عنه إلى أن يحين الوقت
    اعداد الشماس سمير كاكوز

    ردحذف

إرسال تعليق