بشارة أنجيل مرقس
اعرب الكتاب منذ كلماته الأولى عما يوليه من اهتمام ببشارة يسوع المسيح ابن الله في
أنجيل مرقس 1 : 1
بدء بشارة يسوع المسيح آبن الله
+++++
ولا يلبث أن يسميه بشارة الله في
أنجيل مرقس 1 : 14
بعد اعتقال يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يعلن بشارة الله
+++++
أو البشارة وحسب
أنجيل مرقس 1 : 15
تم الزمان واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالبشارة
+++++
فان هذه الكلمة تدل في نظر مرقس كما في نظر بولس على البشرى الموجهة إلى جميع الناس والتي ليس الإيمان المسيحي إلا قبولاً لها
فقد أتم الله في يسوع ما وعدهم به
فلا بد من أن تعلن البشارة لجميع الشعوب
أنجيل مرقس 13 : 10
ويجب قبل ذلك أن تعلن البشارة إلى جميع الأمم
+++++
أنجيل مرقس 14 : 9
قال الرب يسوع حيثما تعلن البشارة في العالم كله يحدث أيضا بما صنعت هذه إحياء لذكرها
وهذا العمل يعرف كيف أن يكون الحاضر فلا يتردد مرقس في تكييف بعض أقوال يسوع في سبيل ذلك فبعد أن غاب يسوع أصبح الزهد بالنفس والتخلي عن كل شيء لأجله زهداً وتخلياً في سبيل البشارة
ردحذفأنجيل مرقس 8 : 35
قال الرب يسوع لأن الذي يريد أن يخلص حياته يفقدها وأما الذي يفقد حياته في سبيلي وسبيل البشارة فإنه يخلصها
+++++
أنجيل مرقس 10 : 29
فقال يسوع الحق أقول لكم ما من أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أما أو أبا أو بنين أو حقولا من أجلي وأجل البشارة
++++++
فإن العمل الإلهي الاذي تجلى في حياة يسوع وموته وقيامته يستمر في هذا العالم بالكلمة التي أودعها التلاميذ
فالبشارة هي ذلك العمل الإلهي بين الناس أكثر منها رسالة جاءت من عند الله وموضوعها يسوع المسيح
وذلك العمل الإلهي بين البشر هو الوقت الحاضر الذي منه يلتفت مرقس لينظر إلى الماضي فيتكلم على ما كان في البدء منه
أنجيل مرقس 1 : 1
بدء بشارة يسوع المسيح آبن الله
+++++
ويستنير بضوئه الوجود المسيحي
اعداد الشماس سمير كاكوز