يسوع المسيح ابن الله في انجيل مرقس

إن المواعد الإلهية قد دخلت في مرحلة التحقيق ببشارة يوحنا المعمدان وقد مهد الطريق ليسوع الناصري

أنجيل مرقس 1 : 2 - 8

كتب في سفر النبي أشعيا هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا وكانت تخرج إليه بلاد اليهودية كلها وجميع أهل أورشليم فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم وكان يوحنا يلبس وبر الإبل وزنارا من جلد حول وسطه وكان يأكل الجراد والعسل البري وكان يعلن فيقول يأتي بعدي من هو أقوى مني من لست أهلا لأن أنحني فأفك رباط حذائه أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس

+++++

أما يسوع فيعد أن أشار الله إلى أنه ابنه وقهر الشيطان في البرية أخذ يعلن البشارة في الجليل

أنجيل مرقس 1 : 14 ، 15

وبعد اعتقال يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يعلن بشارة الله فيقول تم الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالبشارة

++++++

ومن ذلك الحين نشبت مأساة بكل معنى الكلمة وهي مأساة ظهور المسيح ابن الله في مرحلتين مختلفتين

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات