أنجيل مرقس 1 : 1 - 8 رسالة يوحنا في البرية
بدء بشارة يسوع المسيح آبن الله كتب في سفر النبي أشعيا هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا وكانت تخرج إليه بلاد اليهودية كلها وجميع أهل أورشليم فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم وكان يوحنا يلبس وبر الإبل وزنارا من جلد حول وسطه وكان يأكل الجراد والعسل البري وكان يعلن فيقول يأتي بعدي من هو أقوى مني من لست أهلا لأن أنحني فأفك رباط حذائه أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس
+++++
بدء بشارة في الأصل اليوناني إيفنجيليون ومنها اشتقوا كلمة إنجيل وهي لا تدل في العهد الجديد على كتاب بل على البشرى التي أعلنها الرسل بأن الخلاص قد تم بيسوع المسيح
رسالة رومة 1 : 1
من بولس عبد المسيح يسوع دعي ليكون رسولا وأفرد ليعلن بشارة الله
أنها بشارة الله
أنجيل مرقس 1 : 14
بعد اعتقال يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يعلن بشارة الله
التي أعلنت للبشر في سبيل خلاصهم إنها أيضاً بشارة يسوع المسيح
أنجيل مرقس 1 : 1
بدء بشارة يسوع المسيح ابن الله
رسالة رومة 15 : 19
وبقوة الآيات والأعاجيب و بقوة الروح فمن أورشليم وفي نواحيها إلى إليريكون أتممت القيام ببشارة المسيح
أعلنها يسوع
مرقس 1 : 14
بعد اعتقال يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يعلن بشارة الله
قبل أن يصبح هو موضوعها بعد القيامة لا بد من إعلان البشارة في جميع الأمم
أنجيل مرقس 13 : 10
يجب قبل ذلك أن تعلن البشارة إلى جميع الأمم
أنجيل مرقس 14 : 9
الحق أقول لكم حيثما تعلن البشارة في العالم كله يحدث أيضا بما صنعت هذه إحياء لذكرها
أنجيل مرقس 16 : 15
وقال لهم اذهبوا في العالم كله وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين
وهي تقتضي ما افترضه يسوع من زهد في النفس
أنجيل مرقس 8 : 35
لأن الذي يريد أن يخلص حياته يفقدها وأما الذي يفقد حياته في سبيلي وسبيل البشارة فإنه يخلصها
أنجيل مرقس 10 : 29
فقال يسوع الحق أقول لكم ما من أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أما أو أبا أو بنين أو حقولا من أجلي وأجل البشارة
فإن سعي الله الذي ظهر في حياة يسوع وأعماله يظهر أيضاً في الكلمة التي أصبحت التلاميذ دعاة لها
أنجيل مرقس 4 : 14
الزارع يزرع كلمة الله
والرب القائم من بين الأموات يعمل معهم
أنجيل مرقس 16 : 20
فذهب أولئك يبشرون في كل مكان والرب يعمل معهم ويؤيد كلمته بما يصحبها من الآيات
ينوي مرقس ان يروي بدء البشارة في التاريخ منذ كرازة يوحنا المعمدان
أنجيل مرقس 1 : 2-8
ردحذفبدء بشارة يسوع المسيح آبن الله كتب في سفر النبي أشعيا هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا وكانت تخرج إليه بلاد اليهودية كلها وجميع أهل أورشليم فيعتمدون عن يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم وكان يوحنا يلبس وبر الإبل وزنارا من جلد حول وسطه وكان يأكل الجراد والعسل البري وكان يعلن فيقول يأتي بعدي من هو أقوى مني من لست أهلا لأن أنحني فأفك رباط حذائه أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس
الذي يظهر فيه عمل الله منذ ذلك الحين
أنجيل مرقس 11 : 28 - 32
فقال لهم يسوع أسألكم سؤالا واحدا فأجيبوني ثم أقول لكم بأي سلطان أعمل هذه الأعمال أمن السماء جاءت معمودية يوحنا أم من الناس؟أجيبوني فتباحثوا قائلين إن قلنا من السماء يقول فلماذا لم تؤمنوا به؟أفنقول من الناس؟وكانوا يخافون الجمع لأن الناس كلهم كانوا يعدون يوحنا نبيا حقا فأجابوا يسوع لا ندري فقال لهم يسوع وأنا لا أقول لكم بأي سلطان أعمل هذه الأعمال
محققاً مواعده
أنجيل مرقس 1 : 2 و 3
بدء بشارة يسوع المسيح آبن الله كتب في سفر النبي أشعيا هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك
علماً بأن محور رسالة يوحنا المعمدان في نظر مرقس هو يسوع
أنجيل مرقس 1 : 7 ، 8
وكان يعلن فيقول يأتي بعدي من هو أقوى مني من لست أهلا لأن أنحني فأفك رباط حذائه أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس
اعمال الرسل 1 : 22
مذ أن عمد يوحنا إلى يوم رفع عنا فيجب إذا أن يكون واحد منهم شاهدا معنا على قيامته
اعمال الرسل 10 : 37
وأنتم تعلمون الأمر الذي جرى في اليهودية كلها وكان بدؤه في الجليل بعد المعمودية التي نادى بها يوحنا
يسوع المسيح أي المشيح المكرس بالمسحة المخلص الذي ينتظره اليهود لكن مرقس يفهم هذه الكلمة بالمعنى الجديد الذي تكتسبه من إطلاقها على يسوع
أنجيل مرقس 9 : 41
ومن سقاكم كأس ماء على أنكم للمسيح فالحق أقول لكم إن أجره لن يضيع
أنجيل مرقس 12 : 35 - 37
وتكلم يسوع وهو يعلم في الهيكل قال كيف يقول الكتبة إن المسيح هو ابن داود؟وداود نفسه قال بوحي من الروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك تحت قدميك فداود نفسه يدعوه ربا فكيف يكون ابنه؟وكان من الناس جمع كثير يصغي إليه مسرورا
ورد مرة واحدة في إنجيل مرقس أن إنساناً اعترف بأن يسوع هو المشيح وذلك الانسان هو بطرس لكنه يضطر من ساعته على السكوت
أنجيل مرقس 8 : 29 و 30
فسألهم ومن أنا في قولكم أنتم؟فأجاب بطرس أنت المسيح فنهاهم أن يخبروا أحدا بأمره
ولم يوافق يسوع على هذا اللقب إلأ في أثناء محاكمته
أنجيل مرقس 14 : 61-62
فظل صامتا لا يجيب بشيءفسأله عظيم الكهنة ثانية قال له أأنت المسيح ابن المبارك؟فقال يسوع أنا هو وسوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القدير وآتيا في غمام السماء
ابن الله لا يرد هذا اللقب في جميع المخطوطات لكنه يعبر على كل حال عن فكر مرقس مع أن الله كشفه
حذفأنجيل مرقس 1 : 11
وانطلق صوت من السموات يقول أنت ابني الحبيب عنك رضيت
أنجيل مرقس 9 : 7
وظهر غمام قد ظللهم وانطلق صوت من الغمام يقول هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا
والشياطين أذاعوه
أنجيل مرقس 3 : 11
وكانت الأرواح النجسة إذا رأته ترتمي على قدميه وتصيح أنت ابن الله
أنجيل مرقس 5 : 7
وصاح بأعلى صوته ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي أستحلفك بالله لا تعذبني
لا بد أن يبقى مكتوماً لكن يسوع قبله في أثناء محاكمته
أنجيل مرقس 14 : 61-62
فظل صامتا لا يجيب بشيءفسأله عظيم الكهنة ثانية قال له أأنت المسيح ابن المبارك؟فقال يسوع أنا هو وسوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القدير وآتيا في غمام السماء
وقد ورد على لسان رجل وثني بعد موت يسوع
أنجيل مرقس 15 : 39
فلما رأى قائد المائة الواقف تجاهه أنه لفظ الروح هكذا قال كان هذا الرجل ابن الله حقا
ليعد طريقك شاهد يجمع بين
سفر الخروج 23 : 20
ها أنا مرسل أمامك ملاكا ليحفظك في الطريق ويأتي بك إلى المكان الذي أعددته
سفر ملاخي 3 : 1
هاءنذا مرسل رسولي فيعد الطريق أمامي ويأتي فجأة إلى هيكله السيد الذي تلتمسونه وملاك العهد الذي ترتضون به ها إنه آت قال رب القوات
فما هو طريق الرب الإله عند ملاخي يصبح هنا طريق المشيح ويوحنا رسول الله وكلف بإعداده
سفر اشعيا 40 : 3
صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب وآجعلوا سبل إلهنا في الصحراء قويمة
اليوناني يطبق هنا على مجيء المشيح
يوحنا المعمدان في البرية هناك قراءة مختلفة يوم ظهر يوحنا معمداً في البرية ومنادياً في البرية
انجيل متى 3 : 1 و 2
في تلك الأيام ظهر يوحنا المعمدان ينادي في برية اليهودية فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات
أنجيل لوقا 3 : 3
فجاء يوحنا المعمدان إلى ناحية الأردن كلها ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا
يوحنا المعمدان ينادي بمعمودية هذا الفعل الكثير الاستعمال للدلالة على إعلان البشارة
انجيل متى 3 : 1 و 2
في تلك الأيام ظهر يوحنا المعمدان ينادي في برية اليهودية فيقول توبوا قد اقترب ملكوت السموات
أنجيل لوقا 3 : 3
فجاء يوحنا المعمدان إلى ناحية الأردن كلها ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا
أنجيل مرقس 1 : 14 و 15
وبعد اعتقال يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يعلن بشارة الله فيقول تم الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالبشارة
أنجيل مرقس 13 : 10
ويجب قبل ذلك أن تعلن البشارة إلى جميع الأمم
أنجيل مرقس 14 : 9
الحق أقول لكم حيثما تعلن البشارة في العالم كله يحدث أيضا بما صنعت هذه، إحياء لذكرها
أنجيل مرقس 16 : 15
وقال لهم اذهبوا في العالم كله وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين
رسالة غلاطية 2 : 2
وكان صعودي إليها بوحي وعرضت عليهم البشارة التي أعلنها بين الوثنيين وعرضتها في اجتماع خاص على الأعيان مخافة أن أسعى أو أكون قد سعيت عبثا
رسالة قولسي 1 : 23
ذلك إذا ثبتم على الإيمان راسخين غير متزعزعين ولا متحولين عن رجاء البشارة التي سمعتموها وأعلنت لكل خليقة تحت السماء وصرت أنا بولس خادما لها
رسالة تسالونيقي الأولى 2 : 9
فإنكم تذكرون أيها الإخوة جهدنا وكدنا فقد بلغناكم بشارة الله ونحن نعمل في الليل والنهار لئلا نثقل على أحد منكم
يناسب إعلان الأعمال التي حققها الله بيسوع
أنجيل مرقس 1 : 45
أما هو فانصرف وأخذ ينادي بأعلى صوته ويذيع الخبر فصار يسوع لا يستطيع أن يدخل مدينة علانية بل كان يقيم في ظاهرها في أماكن مقفرة والناس يأتونه من كل مكان
أنجيل مرقس 5 : 20
فمضى وأخذ ينادي في المدن العشر بكل ما صنع يسوع إليه وكان جميع الناس يتعجبون
أنجيل مرقس 7 : 36
وأوصاهم ألا يخبروا أحدا فكان كلما أكثر من توصيتهم أكثروا من إذاعة خبره
وهو كاف للدلالة على كرازة يسوع العلنية ورسله
أنجيل مرقس 1 : 38 و 39
فقال لهم لنذهب إلى مكان آخر إلى القرى المجاورة لأبشر فيها أيضا فإني لهذا خرجت وسار في الجليل كله يبشر في مجامعهم ويطرد الشياطين
أنجيل مرقس 3 : 14
فأقام منهم اثني عشر لكي يصحبوه فيرسلهم يبشرون
أنجيل مرقس 6 : 12
فمضوا يدعون الناس إلى التوبة
ويشير هنا وفي
أنجيل مرقس 1 : 7
وكان يعلن فيقول يأتي بعدي من هو أقوى مني من لست أهلا لأن أنحني فأفك رباط حذائه
إلى أن يوحنا مكلف برسالة من الله من أجل الشعب كله فبكرازته تمت النبوءات في
أنجيل مرقس 1 : 3
صوت مناد في البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة
معمودية تستعمل هذه الكلمة في العهد الجديد للدلالة على معمودية يوحنا وعلى المعمودية المسيحية وهي تشابه الكلمات الدالة على اغتسال الذي كان يمارس في الدين اليهودي للأطهار من النجاسات الطقسية
حذفسفر يهوديت 12 : 7
فأوصى أليفانا حراسه بعدم التصدي لها وبقيت في المعسكر ثلاثة أيام وكانت تخرج ليلا إلى وادي بيت فلوى وتغتسل في المعسكر في عين الماء
سفر يشوع بن سيراخ 34 : 25 و 26
من اغتسل من لمس الميت ثم عاد فلمسه فماذا نفعه غسله؟كذلك الإنسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يرتكبها من يستجيب صلاته وماذا ينفعه تواضعه؟
أنجيل مرقس 7 : 4
وإذا رجعوا من السوق لا يأكلون إلا بعد أن يغتسلوا بإتقان وهناك أشياء أخرى كثيرة من السنة يتمسكون بها كغسل الكؤوس والجرار وآنية النحاس
رسالة العبرانيين 6 : 1 - 3
فلندع مبادئ التعليم في المسيح ونرتفع إلى التعليم الكامل دون أن نعود إلى المواد الأساسية كالتوبة من الأعمال الميتة والإيمان بالله وتعليم المعموديات ووضع الأيدي وقيامة الأموات والدينونة الأبدية وهذا ما نفعل بإذن الله
رسالة العبرانيين 9 : 10
فهي تقتصر على المآكل والمشارب ومختلف الوضوء إنها أحكام بشرية فرضت إلى وقت الإصلاح
ولدينا شاهد يعود إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد على وجود رتبة اغتسال الدخلاء في الدين اليهودي
وفي أيام يوحنا انتشرت هذه الممارسة انتشاراً واسعاً
هذا شأن جماعة قمران حيث كان الاغتسال اليوم المقتصر على الأعضاء الذين نذروا أنفسهم يعبر عن مثالهم الأعلى في الطهارة من غير أن يحل محل ما يلزم من التحول الباطني وهو ينتظرون الاطهار الجذري
تختلف معمودية يوحنا عن كل ذلك فإنها معروضة على جميع الناس ولا تمنح إلأ مرة واحدة كأستعداد أخير إلى الدينونة والى معمودية آخر الأزمنة
أنجيل مرقس 1 : 8
أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس
وهي تحتوي على شرط جوهري اي التحول الباطني
أنجيل متى 3 : 2
توبوا قد اقترب ملكوت السموات
وتهدف إلى مغفرة الخطايا التي كانوا ينتظرونها من ذلك الحين من حيث أنها هبة من ملكوت الله المعلن عنه الوعد باطهار إسرائيل
سفر اشعيا 1 : 16
فأغتسلوا وتطهروا وأزيلوا شر أعمالكم من أمام عيني وكفوا عن الإساءة
سفر اشعيا 4 : 4
وإذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونظف دماء أورشليم من وسطها بروح القضاء وروح الإحراق
سفر حزقيال 36 : 25
وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم وأطهركم من جميع قذاراتكم
معترفين بخطاياهم يدل الفعل على اعتراف الانسان بخطاياه بالقول لا بمجرد القيام بالحركة
في الدين اليهودي المعاصر كان الاعتراف بالخطايا يمارس في بعض الظروف مثلاً رتب التكفير أو في رتب تجديد العهد
سفر الأحبار 5 : 5 و 6
فإذا كان آثما بشيء من ذلك فليعترف بما خطئ به وليأت بذبيحة إثمه للرب عن خطيئته التى خطئها أنثى من الغنم نعجة أو عنزة ذبيحة خطيئة فيكفر الكاهن عن خطيئته
سفر الأحبار 26 : 40
حتى يعترفوا بإثمهم وبإثم آبائهم في خيانتهم لي وأيضا في معاداتهم لي في سيرهم معي
سفر الأخبار الثاني 6 : 37
ثم عاد إلى نفسه في الأرض التي جلي إليها فتاب وتضرع إليك في أرض جلائه وقال قد خطئت قد أثمن قد أسأت
سفر نحميا 1 : 6
لتكن أذناك مصغيتين وعيناك ناظرتين لتسمع صلاة عبدك التي أصليها اليوم أمامك نهارا وليلا عن بني إسرائيل عبيدك معترفا بخطايا بني إسرائيل التي خطئنا بها إليك فإني أنا وبيت أبي قد خطئنا
سفر دانيال 9 : 20
وبينما كنت أتكلم وأصلي وأعترف بخطيئتي وخطيئة شعبي إسرائيل وألقي تضرعي أمام الرب إلهي لأجل جبل قدس إلهي
سفر عزرا 10 : 1
وبينما عزرا يصلي ويعترف باكيا وهو منطرح قدام بيت الله اجتمع إليه من إسرائيل جمع كثير جدا من الرجال والنساء والأولاد لأن الشعب بكى بكاء شديدا
سفر نحميا 9 : 2
وآنفصل نسل إسرائيل عن جميع بني الغرباء ووقفوا وآعترفوا بخطاياهم وآثام آبائهم
وكان يعبر ذلك الاعتراف عن التوبة إلى الله لنيل غفرانه ويرد ذكره في
مزمور 32 : 5
أبحتك خطيئتي وما كتمت إثمي قلت أعترف للرب بمعاصي وأنت رفعت وزر خطيئتي
سفر الامثال 28 : 13
من كتم معاصيه لم ينجح ومن اعترف بها وأقلع عنها يرحم
أنجيل لوقا 18 : 13 و 14
أما الجابي فوقف بعيدا لا يريد ولا أن يرفع عينيه نحو السماء بل كان يقرع صدره ويقول اللهم ارحمني أنا الخاطئ أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرورا وأما ذاك فلا فكل من رفع نفسه وضع ومن وضع نفسه رفع
رسالة يعقوب 4 : 10
تواضعوا بين يدي ربكم فيرفعكم
رسالة يوحنا الأولى 1 : 9
وإذا اعترفنا بخطايانا فإنه أمين بار يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
اعمال الرسل 19 : 18
فأخذ كثير من الذين آمنوا يأتون فيعترفون ويقرون بأعمالهم
يوحنا يلبس وبر الابل شعر الجمال في بعض المخطوطات يلبس وبر الابل أو جلد الابل فقط وقد تكون القراءة التي ترجمناها هنا وهي قراءة معظم المخطوطات قد تاثرت بنص
حذفأنجيل متى 3 : 4
وكان على يوحنا هذا لباس من وبر الإبل وحول وسطه زنار من جلد وكان طعامه الجراد والعسل البري
للتشديد على الشبه بين يوحنا وايليا في
سفر الملوك الثاني 1 : 8
فقالوا له رجل عليه لباس من شعر وعلى حقويه إزار من جلد فقال هو إيليا التشبي
أفك رباط حذائه في نظر مرقس تشير كرازة يوحنا إلى الذي يأتي بعده وهذه العبارة التي تدل على المرتبة كما الأمر هو في المواكب
أنجيل مرقس 1 : 17 و 20
فقال لهما اتبعاني أجعلكما صيادي بشر
فدعاهما لوقته فتركا أباهما زبدى في السفينة مع الأجراء وتبعاه
أنجيل مرقس 8 : 33 و 34
فالتفت فرأى تلاميذه فزجر بطرس قال إنسحب ورائي يا شيطان لأن أفكارك ليست أفكار الله بل أفكار البشر ودعا الجمع وتلاميذه وقال لهم من أراد أن يتبعني فليزهد في نفسه ويحمل صليبه ويتبعني
تبرز التباين القائم بين يوحنا ويسوع فالذي يأتي بعد هو الأقوى في الواقع ان القوة وهي من صفات المشيح
سفر إشعيا 11 : 2
ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روخ المشورة والقوة روح المعرفة وتقوى الرب
سفر اشعيا 49 : 25
لكن هكذا قال الرب بل يؤخذ الأسير من الجبار وتفلت غنيمة الطاغي وإني أخاصم مخاصمك وأخلص بنيك
سفر اشعيا 53 : 12
فلذلك أجعل له نصيبا بين العظماء وغنيمة مع الأعزاء لأنه أسلم نفسه للموت وأحصي مع العصاة وهو حمل خطايا الكثيربن وشفع في معاصيهم
مزمور سليمان 17 : 24
ليحطّمْ بصولجان من حديد كلَّ ثقة بنفوسهم ليفنِ الأممَ الكافرة بكلام فمه
ستظهر في صراع يسوع مع الشيطان
أنجيل مرقس 3 : 27
فما من أحد يستطيع أن يدخل بيت الرجل القوي وينهب أمتعته إذا لم يوثق ذلك الرجل القوي أولا فعندئذ ينهب بيته
والذي يتقدم ليس في الواقع سوى خادم فان ربط الحذاء أو حله كان من أعمال العبيد
أنجيل يوحنا 13 : 4-17
فقام عن العشاء فخلع ثيابه وأخذ منديلا فائتزر به ثم صب ماء في مطهرة وأخذ يغسل أقدام التلاميذ ويمسحها بالمنديل الذي ائتزر به فجاء إلى سمعان بطرس فقال له أأنت يارب تغسل قدمي؟أجابه يسوع ما أنا فاعل أنت لا تعرفه الآن ولكنك ستدركه بعد حين قال له بطرس لن تغسل قدمي أبدا أجابه يسوع إذا لم أغسلك فلا نصيب لك معي فقال له سمعان بطرس يا رب لا قدمي فقط بل يدي ورأسي أيضا فقال له يسوع من استحم لا يحتاج إلا إلى غسل قدميه فهو كله طاهر أنتم أيضا أطهار ولكن لا كلكم فقد كان يعرف من سيسلمه ولذلك قال لستم كلكم أطهارا فلما غسل أقدامهم لبس ثيابه وعاد إلى المائدة فقال لهم أتفهمون ما صنعت إليكم؟أنتم تدعونني المعلم والرب وأصبتم في ما تقولون فهكذا أنا فإذا كنت أنا الرب والمعلم قد غسلت أقدامكم فيجب عليكم أنتم أيضا أن يغسل بعضكم أقدام بعض فقد جعلت لكم من نفسي قدوة لتصنعوا أنتم أيضا ما صنعت إليكم الحق الحق أقول لكم ما كان الخادم أعظم من سيده ولا كان الرسول أعظم من مرسله أما وقد علمتم هذا فطوبى لكم إذا عملتم به
فيعمدكم بالروح القدس يشدد هذا الكلام على المسافة الفاصلة بين عمل يوحنا الذي يمتاز بمعمودية الماء وعمل المشيح بأنه معمودية الروح القدس مرقس لا يذكر النار
أنجيل متى 3 : 11
أنا أعمدكم في الماء من أجل التوبة وأما الآتي بعدي فهو أقوى مني من لست أهلا لأن أخلع نعليه إنه سيعمدكم في الروح القدس والنار
ليس المقصود هنا العنصرة أو المعمودية المسيحية
أعمال الرسل 1 : 5
ذلك بأن يوحنا قد عمد بالماء وأما أنتم ففي الروح القدس تعمدون بعد أيام غير كثيرة
أعمال الرسل 11 : 16
فتذكرت كلمة الرب إذ قال إن يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فستعمدون في الروح القدس
اعمال الرسل 19 : 1 - 6
وبينما أبلس في قورنتس وصل بولس إلى أفسس بعدما جاز أعالي البلاد فلقي فيها بعض التلاميذ فقال لهم هل نلتم الروح القدس حين آمنتم؟فقالوا له لا، بل لم نسمع أن هناك روح قدس فقال فأية معمودية اعتمدتم؟قالوا معمودية يوحنا فقال بولس إن يوحنا عمد معمودية توبة داعيا الشعب إلى الإيمان بالآتي بعده أي بيسوع فلما سمعوا ذلك اعتمدوا باسم الرب يسوع ووضع بولس يديه عليهم فنزل الروح القدس عليهم وأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم ويتنبأون
بقدر ما هو عمل الخلاص الذي افتتحه يسوع والتطهير والتقديس الأخيري بالروح القدس كانت جماعة قمران تتوقع حدوثه في آخر الأزمنة
اعداد الشماس سمير كاكوز