بشارة مرقس 14 : 12 - 16 إعداد عشاء الفصح

وفي أول يوم من الفطير وفيه يذبح حمل الفصح قال له تلاميذه إلى أين تريد أن نمضي فنعد لك لتأكل الفصح؟فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى المدينة فيلقاكما رجل يحمل جرة ماء فاتبعاه وحيثما دخل فقولا لرب البيت يقول المعلم أين غرفتي التي آكل فيها الفصح مع تلاميذي؟فيريكما علية كبيرة مفروشة مهيأة فأعداه لنا هناك فذهب التلميذان وأتيا المدينة فوجدا كما قال لهما وأعدا الفصح والمجد لله دائما كان اليوم الذي تذبح فيه الحملان ويبعد كل خمير عن البيوت يمكن عده اليوم الاول من العيد وبهذه الطريقة في الحساب كان العيد يدوم ثمانية أيام بما فيها 14 نيسان ويوم التهيئة راجع مرقس 14 : 1 وهنا يخاطب التلاميذ يسوع كما يخاطبون رئيس الاسرة أو الجماعة التي ستحتفل بعشاء الفصح كان على الحجاج أن يجدوا غرفة في داخل المدينة يفترض مرقس أذا أن عشاء يسوع الاخير كان عشاء الفصح راجع الآية 35 من هذا الفصل مع انه لا يلمح أبداً الى تناول الأعشاب المرة والحمل الخاص بهذا العشاء ولكن ورد في انجيل يوحنا أن يهود أورشليم تناولوا عشاء الفصح في تلك السنة مساء موت يسوع راجع يوحنا 18 : 28 ، 19 : 14 ، 31 - 42 هناك عدة احتمالات الاول فاما أن يسوع سبق الاحتفال بالرتبة اليهودية ولكن هذا الافتراض واه ان لم تكن هناك عادة في مثل هذا التصرف والثاني أما أن الاختلاف في التقويمات الطقسية الذي عرفته جماعة قمران قد حمل يسوع على الاحتفال بالفصح في تاريخ غير تاريخ يهود أورشليم ولكن من الصعب أن نعرف مدى انتشار عادات قمران في الدين اليهودي في اورشليم والاحتمال الثالث إما أن عشاء يسوع الاخير في انتظار موته الذي به يتم الفصح راجع يوحنا 19 : 36 ، 1 قورنتس 5 : 7 اتصف بصفات عشاء الفصح على كل حال كان هذا عشاء حجاج وتم في أجواء عيد يؤون التحرير والعهد الموسوي ويبعث الرجاء المشيحي راجع الآيتين 24 ، 25 من هذا الفصل أما غرفة التي لي أو وهو الارجح الغرفة التي احتاج اليها

تعليقات