بشارة مرقس 13 : 30 ، 32 اتمام الشريعة والبر الجديد
قال الرب يسوع الحق أقول لكم لن يزول هذا الجيل حتى تحدث هذه الأمور كلها السماء والأرض تزولان وكلامي لن يزول وأما ذلك اليوم أو تلك الساعة فما من أحد يعلمها لا الملائكة في السماء ولا الابن إلا الآب والمجد لله دائما
=====
لا ينطبق هذا الكلام حتماً على حدث تاريخي معين كخراب أورشليم عاشت أجيال كثيرة من اليهود في ذلك الزمان في انتظار نهاية للعالم قريبة وإذا تكلم يسوع وفقاً لذلك الانتظار مرقس 9 : 1 فذلك أنه استعمل أساليب العالم النبوي والرؤيوي الفكرية علماً بأن هذا العالم لم يكن يميز بين مختلف مراحل سير التاريخ فهنا أيضاً حافظ التقليد بأمانة على كلام ليسوع كان من شأنه أن يثير المشاكل لا بل شدد على هذا الكلام بالتصريح الوارد في الآية 31 وبأضفة قول أخر يبدو مناقضاً الآية 32 ان صيغة الابن المطلقة للدلالة على يسوع والمرتبطة بالآب ترد لنا الأناجيل الإزائية في هذا الإطار وفي متى 11 : 27 يجوز لنا أن نقارنها بدعاء يسوع لله بلقب أبتاه راجع مرقس 14 : 36 والتمييز بين الخدم والابن في مثل الكرامين القتلة مرقس 12 : 6 ، 7 وما يوازيه في متى ولوقا في نظر الدين اليهودي ولا سيما في الأدب الرؤيوي لا يحدد تاريخ نهاية العالم إلأ الله ففي هذا الأمر وفي غيره من الأمور يؤكد يسوع امتيازات الله مرقس 10 : 18 و 27 و 40 ، رسل 1 : 7
تعليقات
إرسال تعليق