بشارة مرقس 1 : 23 - 28 إبراء رجل فيه روح شيطان

وكان في مجمعهم رجل فيه روح نجس فصاح ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟أجئت لتهلكنا؟أنا أعرف من أنت أنت قدوس الله فانتهره يسوع قال اخرس واخرج منه فخبطه الروح النجس وصرخ صرخة شديدة وخرج منه فدهشوا جميعا حتى أخذوا يتساءلون ما هذا؟إنه لتعليم جديد يلقى بسلطان حتى الأرواح النجسة يأمرها فتطيعه وذاع ذكره لوقته في كل مكان من ناحية الجليل بأسرها والمجد لله دائما

=====

عبارة نجس ترد كثيراً للدلالة على الشيطان انه روح نجس لأن تاثيره مناقض لقداسة الله وشعبه لقد رد هنا على قداسة يسوع رداً عنيفاً الآية 24 وعن الصلة بين المرض وتاثير الشيطان راجع الآية 32 وعبارة ما لنا ولك عبارة كتابية راجع قضاة 11 : 12 ، صموئيل الثاني 16 : 10 ، 19 : 23 ، ملوك الاول 17 : 18 ، يوحنا 2 : 4 لصد كل تدخل في غير مكانه أو للتعبير عن الرفض ان الشيطان الذي يتكلم بلسان المريض فهم أن سلطانه على الانسان قارب النهاية راجع لوقا 10 : 18 ، رؤيا يوحنا 20 : 10 وعبارة قدوس الله الله قدوس وقداسته تشمل كل ما هو له أو ما كرس له فيسوع هو قدوس الله بكل معنى الكلمة لأنه المسيح وابن الله لا يبدو أن اليهود استعملوا هذا اللقب في كلامهم على المشيح راجع يوحنا 6 : 69 ، اعمال الرسل 3 : 14 ، 4 : 27 ، 30 وعبارة فدهشوا جميعاً عبارة جديدة ينفرد بها مرقس تدل على الدهش بل على الذعر الذي تثيره معجزات يسوع أو اقواله راجع مرقس 10 : 24 ، 32 ، 9 : 15 

تعليقات